بدعم من مؤسسة الرئاسة المصرية: البابا يطلب من شيخ الأزهر ضم قسيس للجنة إشهار إسلام المسيحيين فى المشيخة
طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقصية خلال زيارة لمقر مشيخة الأزهر يوم الأحد 14 نوفمبر الماضي من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى حديث جانبي دار بينها، بضرورة وقوف شيخ الأزهر بجوار الكنيسة لتضميض جراح الأخوة المسيحيين – على حد تعبير البابا – والعمل على تذويب جبال الجليد فى العلاقة بين الأقباط والمسلمين فى مصر وإطفاء نار الفتنة المتأججه عن طريق تقنين عملية إشهار المسيحيين المصريين لإسلامهم فى مقر مشيخة الأزهر، وذلك بأن تقوم المشيخة بإضافة إجراء جديد على مجموعة إجراءات إتمام إشهار الإسلام وهى حضور أحد القساوسة ضمن أفراد لجنة الإشهار للإنفراد بالمسيحي الراغب فى إشهار إسلامة ونصحة أولاً قبل إتمام إشهار الإسلام وفى حالة إصراره على إتمام إشهار إسلامه يصبح الإشهار واجب ونافذ.
وأكد مصدر قريب الصلة أن زيارة البابا شنودة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رتب لها الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بعد أن أعلنه البابا بطلبه بأن تشمل لجنة إشهار إسلام المسيحيين على عضو عن الكنيسة لنصح المسيحي الراغب فى الإسلام أولاً، وإذا أصر على الإسلام يصبح مسلماً، وقال البابا لعزمي أن هذه الخطوة سوف تضمض جراح الأقباط وسوف ترضيهم وبالتالي سوف يمنحوا الحزب الوطني أصواتهم فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وفى الإنتخابات الرئاسية، أما فى حالة رفض الأزهر لهذا الإجراء فسوف يقاطع الأقباط الإنتخابات البرلمانية والرئاسية أيضا، وهو ما دفع زكريا عزمي إلى ترتيب اللقاء بين البابا وشيخ الأزهر بعد دراسة الأمر دراسة وافية مع دوائر السلطة العليا، والتقى عزمي بشيخ الأزهر قبل يوم الجمعة قبل لقاء البابا بيومان وطلب منه سماع البابا وطمئنته بأن طلبه سوف يلقى عناية الأزهر وسوف يتم دراسته والرد عليه فى أقرب وقت، وعدم التعامل مع الأمر بحساسية أو رفض قبل دراسته بهدوء وروية.
كما أشار المصدر إلى أن زكريا عزمى طلب من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دراسة الأمر منفردا وبحث إمكانية تطبيقه من عدمه والرد عليه أولاً قبل إعلام البابا بالنتيجة لما يحمله الموضوع من حساسيات وأيضا نظرا لأهميته لدى دوائر السلطة العليا خاصة فى هذه الأيام التى تشهد احداثاً سياسية فى غاية الحساسية والسخونة.
طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقصية خلال زيارة لمقر مشيخة الأزهر يوم الأحد 14 نوفمبر الماضي من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى حديث جانبي دار بينها، بضرورة وقوف شيخ الأزهر بجوار الكنيسة لتضميض جراح الأخوة المسيحيين – على حد تعبير البابا – والعمل على تذويب جبال الجليد فى العلاقة بين الأقباط والمسلمين فى مصر وإطفاء نار الفتنة المتأججه عن طريق تقنين عملية إشهار المسيحيين المصريين لإسلامهم فى مقر مشيخة الأزهر، وذلك بأن تقوم المشيخة بإضافة إجراء جديد على مجموعة إجراءات إتمام إشهار الإسلام وهى حضور أحد القساوسة ضمن أفراد لجنة الإشهار للإنفراد بالمسيحي الراغب فى إشهار إسلامة ونصحة أولاً قبل إتمام إشهار الإسلام وفى حالة إصراره على إتمام إشهار إسلامه يصبح الإشهار واجب ونافذ.
وأكد مصدر قريب الصلة أن زيارة البابا شنودة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رتب لها الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بعد أن أعلنه البابا بطلبه بأن تشمل لجنة إشهار إسلام المسيحيين على عضو عن الكنيسة لنصح المسيحي الراغب فى الإسلام أولاً، وإذا أصر على الإسلام يصبح مسلماً، وقال البابا لعزمي أن هذه الخطوة سوف تضمض جراح الأقباط وسوف ترضيهم وبالتالي سوف يمنحوا الحزب الوطني أصواتهم فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وفى الإنتخابات الرئاسية، أما فى حالة رفض الأزهر لهذا الإجراء فسوف يقاطع الأقباط الإنتخابات البرلمانية والرئاسية أيضا، وهو ما دفع زكريا عزمي إلى ترتيب اللقاء بين البابا وشيخ الأزهر بعد دراسة الأمر دراسة وافية مع دوائر السلطة العليا، والتقى عزمي بشيخ الأزهر قبل يوم الجمعة قبل لقاء البابا بيومان وطلب منه سماع البابا وطمئنته بأن طلبه سوف يلقى عناية الأزهر وسوف يتم دراسته والرد عليه فى أقرب وقت، وعدم التعامل مع الأمر بحساسية أو رفض قبل دراسته بهدوء وروية.
كما أشار المصدر إلى أن زكريا عزمى طلب من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دراسة الأمر منفردا وبحث إمكانية تطبيقه من عدمه والرد عليه أولاً قبل إعلام البابا بالنتيجة لما يحمله الموضوع من حساسيات وأيضا نظرا لأهميته لدى دوائر السلطة العليا خاصة فى هذه الأيام التى تشهد احداثاً سياسية فى غاية الحساسية والسخونة.