نشره الكترونيه ، سياسيه ،اجتماعيه، ادبيه، ثقافيه،رياضيه أسسها محمد سلام ( المدير العام والمشرف العام خالد حلمى الطاهر) مبيل رقم (0189840021) valleynews1@gmail.com
الخميس، 7 أبريل 2011
ورحل الاخ ضيا
واخيرا رحل الاخ ضيا
كتب / عبدالمنعم عبدالعظيم
انتقل الى رحمة الله المناضل الناصرى ضياء الدين داواد احد ابرز رموز الحركة الناصرية فى مصر بعد رحلة طويلة من العطاء وبرحيله فقدت مصر رجل من اخلص وأنقى واشرف الرجال
عرفته عن قرب من خلال عملى معه فى المكتب الفنى للتثقيف بالاتحاد الاشتراكى العربى ولم اشاركه العمل فى الحزب الناصرى لاسباب تناقشت فيها معه واقتنع بها ووعد ان يحدث تغيرا كان مطلوبا لتفعيل الحزب لكن المرض والشيخوخه جعلته يترك الساحة لصراع احمد حسن وسامح عاشور الذى سيقضى على الحزب ويضع اخر مسمار فى نعشه
رحم الله الاخ ضيا كما كنا نناديه واسكنه الله واسع رحمته والهم اهله الصبر والسلوان فقد عاش رجلا ومات رجلا فى زمن قلت فيه الرجال عبدالمنعم عبدالعظيم
الأحد، 27 مارس 2011
هوامش على دفتر الثورة
بقلم / عبدالمنعم عبدالعظيم
اشك ان عودة عقارب الساعة الى الوراء بعد ثورة 25 يناير من المستحيلات فان النظام السابق كان هشا لدرجة انه انهار بمجرد نفخة من شباب التحرير
انه الانكسار الحاد الذى تعلمناه من نظرية منحنى الكفاية الحدية فى الاقتصاد
كان شباب الثورة هم وقودها وروت دمائهم الذكية ساحة هذا الميدان
ولكن الدور الرئيسى والاساسى فى نجاح الثورة هو انحياز القوات المسلحة لصف الثوار
لفد حققت القوات المسلحة الدرع الواقى لحركة الثوار والحائط الذى صد غارات المغول من شرطة حبيب العادلى وبلطجية الحزب الوطنى الذى تحول من حزب سياسى الى مركز للبلطجة والبلطجية والرشوة والمحسوبية وحمل جسمه الهزيل كل امراض الشر فى الانسان المصرى
ان هناك مدرسة تشكلت من بقايا الشر الجاثم على مصر تحرك الإعلام والفتن الطائفية والنعرات القبلية والمطالب الفئوية لهز الشارع المصرى وللنيل من الثورة حتى تصور البغض ان النظام القديم يحكم مصر من منقاه الاختيارى بشرم الشبخ
وتصورنا ان الثورة تستمر بمواصلة الهتاف دون ان يكون لدينا مؤسسات قادرة على ادارة البلد ادارة علمية سليمة فخلطنا الحابل بالنابل
لقد جاءت نتيجة الاستفتاء معبرة عن غلبة تيار الوسطية فى مصر
والإخوان المسلمين بحكم خبرتهم السياسية فى المجتمع المصرى وقفوا مع الأغلبية التى تنقاد بمحض إرادتها الى تيار الوسطية فى القرية والمدينة ولم تستطع الهتافات ونداءات المثقفين والثوار ان تصل اليهم او تغير موقفهم فالاتصالات بينهم مقطوعة ولغة التفاهم غير مفهومة
لهذ كان انحياز الإخوان لحزب اكل العيش نوع من الذكاء السياسى منهم اظهرهم انهم غالبية رغم انهم والسلفيون لايمثلون تيارا غالبا وليس لديهم القدرة على تحريك الجماهير او تغيير ميل المصرى الأصيل الى الوسطية واتخاذ الجانب الامن فى الحركة السياسية فهكذا كانت اعلبية الشعب مع عرابى ومع الحكومة ضد عرابى ومع سعد زغلول قى صف الثورة ومع الحكومة ضد سعد زغلول ومع النحاس ضد الملك ومع الملك ضد النحاس ومع الثورة مع عبدالناصر ومع السادات ضد الثورة ومع مبارك ضدهم هم انفسهم
اما خروج المسيحيون بهذه الكثافة واختيارهم تيار الرفض هو محاولة لاثبات الوطنية من خندق الثورة ربما يحققون امانيهم المشروعة
وقد مثلت النتيجة الحجم الحقيقى للقوى الوطنية فى مصر
لقد اثبت الشارع المصرى الشارع المصرى انه حكومى الهوى و ان حزب اكل العيش هو الغالب لهذا امتطى الاخوان والسلفيون ظهره فانتفخت اوداجهم ببطولة ليست لهم فى الواقع
ان استمرار المظاهرات الفئوية وحركة الانقلاب على كل ناظر مدرسة وعميد كلية ومدير مصلحة عبث وفوضى ضد الشرعية والنظام
محاولة الحصول عل مكاسب فى هذه المرحلة الهشه استغلال لان هذا يجب ان بتم من خلال قنوات شرعية
ولهذا انا مع حسم هذه الفوضى ولو بالقوة لصالح ان يتم هذا وفقا للشرعية
وبرغم انى ضد عسكرة الثورة الا انى ادعو العسكريين الاستمرار فى مرحلة انتقالية حتى تعيد الأحزاب تنظيم صفوفها ويستعيد العمل النقابى واتحادات الفلاحيين والاحزاب دورها المفقود
ولاثبات وطنية المجلس العسكرى يجب ان تصدر الاحكام الرادعة على من سرقوا الوطن
ثم نؤسس دولة مؤسسات
سلق البيض فى مصير وطن مرفوض وعودة الجيش الى ثكناته فى هذا الوقت مرفوص ايضا
انا مع ان يجرد الحزب الوطنى من مقراته الحكومبة ومن ميزانيته الحكومية ورفع الدعم الحكومى من كل الاحزاب
مع الحرية النقابية ومع محاسبة اتحاد العمال الذى تحول الى عزبة ومراجعة حسابات مؤسساته المؤسسة الثقافية العمالية والمؤسسة الاجتماعية وبنك العمال وقرى الاتحاد فى الساحل الشمالى
التطهير مطلوب فى كل مؤسسة وهيئة وشركة لكن فى اطار الشرعية وبالقانون
انا مع حق الاسلاميون فى المشاركة فى بناء هذا الوطن ولكنى ضد الوصاية منهم على الناس وضد ان يتحرك الشواذ منهم لارتكاب مايسىء الى الاسلام والمسلمون كاقامة الحد على مسيحى فى قنا مثلا
انا ضد محاولة ركوب موجة إقامة أحزاب لكل من هب ودب يجب ان تمثل الجماهير ويكون لها كوادر وأنشطة ودورة اجتماعات وعمل تنظيمى راقى
اخشى ان يقال عنى متخلفا اذا قلت ان مصر لايصلح معها الا نظام الحزب الواحد وليكن حزب الثورة
لتعود الشرطة لتحقق الأمن والأمان وعفا الله عما سلف وأساء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة يكفيهم ان الثورة اختارت يوم عيد الشرطة يوما لانفجارها حتى جاء فجار الشرطة فافسدوا كل شىء
ولعلى اشترك مع هند بنت عتبة فى اصرارها على مضغ كبد حمزة غيظا اريد ان امضغ كبد كل من شوهوا الوطن من صنع مذبحة القديسين من خطط لموقعة الجمل من ضرب بالرصاص الحى فلذة أكبادنا فى التحرير والسوبس والاسكندرية ومن نصب نفسة مدعبا عام اسلامى وطبق حد غير موجود فى الكتاب والسنة وشرع من قبلنا وقطع اذن مسيحى حدا لانهاتهم بالزنا مع مسلمة سيئة السمعة كل من يشيع الفوضى والدمار وينهب الناس والارض
ياوطنى لقيتك بعد ياس واخشى ان افقدك
عيدالمنـــعم عيدالعظــــيم
مدير مركز دراسات الصعيد الاعلى
الاقصـــــر مصـــــر
Monemazim 2007@yahoo.com
الخميس، 20 يناير 2011
الأربعاء، 19 يناير 2011
الثلاثاء، 18 يناير 2011
ديوان ولا ينتهى فى حبها الكلام
صدر ديوان (ولا ينتهي في حبها الكلام) للشاعر / وليد الوصيف عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة يناير2011، في 88 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه। يضم الديوان 31 قصيدة من شعر العامية المصرية وتدور معظم قصائد الديوان في حب مصر مثل: ارحمينى/ أصبر ولا أصبر ابنى!/ شهر حداد/ لحد إمتا؟/ يا أم الشهيد/ إحنا موظفين/ يا ريس/ يا مصر/ من يوم ميلادى/ لحساب مين؟/ عدّل كتابك قبل موتك/ لحظة وودعك/ طينك تُربتي/ حال الزمن/ إستنا/ جايين الدنيا ما نعرف ليه؟/ ولا ينتهى في حبها الكلام/ يقين/ نفسى يا واد/ ها أقدر أعيش/ الأرض دى طاهرة/ يا حبيبي/ أجمل الذكريات/ ها تندمى/ اصرخى/ لمّا أوصفك/ هما دول/ إنت استفدت إيه؟/ إزاى/ ادعيلى أموت/ شعبنا واحد। ويؤكد الشاعر على أن المصريين شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن هناك يد خفية تحاول الوقيعة بين أبناء مصر، أبناء الشعب الواحد، وأن شعب مصر العظيم قادر على معرفة المتربصين به الذين يحاولون دوما إشعال الحرائق، لكن شعب مصر ذكى جدا، وهو يرفع دائما شعار: عاش الهلال مع الصليب منذ أن خرجت كل طوائف الأمة المصرية وطافت شوارع القاهرة أثناء ثورة 1919 تساند زعيم الأمة سعد زغلول
أمضاء مؤسسة سندباد للنشر والإعلام
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)