تمر بلادنا الحبيبة بفترة زمنية هامة تحتاج الى جهود العلماء الافاضل من رجال العلم والفكر والمعرفة لاصلاح التعليم ويحتاج ذلك الى جهود الجميع وليس بالمال وحده ينصلح حال التعليم فى مصرنا العزيزة فلقد رصدت الدولة فى ميزانيتها الجديدة 48 مليار جنيه لوزارة التعليم ويبقى الوضع على ماهو عليه نريد اخراج مواطن صالح ينفع نفسه ووطنه مسلح بعلوم العصر ولاينضم الى اعداد الاميين الذين تخرجهم مدارسنا واماكن التعليم الاخرى من جامعات ومعاهد ومراكز تدريب وغيرها منذ زمن بعيد ونحن نقول ان التعليم فى فى خطر محقق نتيجة لسياسات خاطئة وفاشلة ولكن السادة المسؤلين فى واد آخر ولايقبلوا النصيحة من احد وكل نصائح القائمين من معلمين وموجهين مصيرها سلة المهملات ولايأخذ بها وحينما تكون السياسة فى اى مكان هى سياسة فوقية بمعنى بعدها عن الواقع والقائمين بتنفيذها فمن المحتم لهذه الايكتب لها النجاح على المدى الطويل ولن تنهض اى امة مهما كانت اذا لم ينصلح حال التعليم فيها وتعبنا من اطلاق شعارات صدقناها ولم نعمل بها فما زالت الفصول مكتظة بجيش من التلاميذ يفوق قدرة المعلم على القيام بعمله على الوجه الجيد وتخبط الوزارة بسياسات وكأن مصر حقل تجارب للسادة واضعى المناهج ويكفى ان اقول نلغى الصف السادس ثم نرجع الصف السادس الاهتمام بالكم على حساب الكيف واصبحت المدارس تخرج اجيالا لاهم متعلمين ولاهم جهلة الموقف ياساده يحتاج الى وقفة صريحة مع النفس واعتبار التعليم استثمار وليس خدمة نقدمها لاولادنا واصلاح العملية التعليمية من جميع مفرداتها المعلم والمدرسة والمنهج والكتاب -----والخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق