فى مقر حزب شباب مصر :
إلتقى رؤساء أحزاب شباب مصر والشعب الديمقراطى والجمهورى الحر والإتحادى الديمقراطى ومصر العربى الإشتراكى والأحرار فى مقر حزب شباب مصر مساء يوم الأربعاء الموافق 27 مايو 2009م لمناقشة مطالب المعارضة المصرية التى سيتم تقديمها للرئيس الأمريكى باراك أوباما أثناء زيارته للقاهرة المقررة يوم الرابع من يونيو 2009م وقد أصدر قيادات هذه الأحزاب بيان تضمن مطالبهم حيث جاء نص البيان :
العدل والديمقراطية والسيادة الوطنيةمطالب أحزاب المعارضة المصرية من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
يعرب الموقعون على هذا البيان من أحزاب المعارضة المختلفة عن سعادتهم بقدوم إدارة أمريكية جديدة أدركت مضمون التغيرات العالمية التى أكدت على ضرورة إيجاد صيغ تعاون دولية جديدة تقوم على الإحترام المتبادل بين كافة دول العالم وهى تغيرات تجسدت فى تصريحات وتحركات قادها باراك أوباما الرئيس الأمريكى للولايات المتحدة الأمريكية منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض مدعوما بثقة وإحترام الناخب الأمريكى . والموقعون على هذا البيان من رؤساء وقيادات المعارضة المصرية قد إلتقوا بمقر حزب شباب مصر مساء يوم الأربعاء الموافق 27 مايو 2009م 2 جماد ثانى 1430هـ وناقشوا كافة مطالبهم ومطالب الشعب المصرى من الإدارة الأمريكية الجديدة وقد إنتهوا إلى مطالب محددة رأوا أن يضعوها أمام الرئيس الأمريكى باراك أوباما أثناء زيارته للقاهرة والتى تجسدت فى : ـ وقف التدخل الأمريكى المستمر فى الشأن الداخلى المصرى والذى تجسد فى تقارير الحالة الدينية وحقوق الإنسان وإستضافة الكونجرس الأمريكى لشخصيات معروف توجهها والتى تحاول النيل من سمعة مصر عبر ماتدلى به من تصريحات أوتقارير أمام الكونجرس وعدم ربط المعونة الأمريكية بأى شروط مسبقة . ـ التأكيد على الدور المحورى المصرى فى المنطقة وأنه لامفاوضات أومباحثات إلا من خلال مصر ـ ضرورة التعامل مع القوى الشرعية المتمثلة فى الأحزاب الشرعية ووقف المفاوضات والإتصالات السرية التى تجريها الولايات المتحدة الأمريكية مع بعض القوى غير الشرعية وبعض الشخصيات المعروف توجهها سلفا وهى إتصالات تجرى فى الخفاء ومعروف المقصد منها حيث تستخدم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كورقة ضغط ضد مصر . وهو أمر يعلن الموقعون على هذه المطالب رفضهم لها . ـ التأكيد على تعاون إقتصادى بناء وفاعل يستفيد منه الطرف الأمريكى والمصرى وبحث أطر تعاون أمريكى مصرى عالمى مشترك خاصة وأن الإنهيار الإقتصادى العالمى الذى حدث مؤخرا وتحملت الدول النامية نتائجه يعد أحد أهم أسبابه الجانب الأمريكى وهو مايرتب مسئوليات أمريكية تجاه الملف الإقتصادى فيما بعد . ـ التعامل مع الملف الفلسطينى باعتبار أنه الملف المحورى فى المنطقة وأنه لايمكن ضمان إستقرار الوضع فى منطقة الشرق الأوسط إلا بضمان حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على إستعادة كامل الحقوق الفلسطينية وعدم الإنحياز المستمر للطرف الإسرائيلى . وحث إسرائيل على الإنسحاب الكامل من الأراضى اللبنانية المحتلة . ـ وقف التدخل فى الشئون الداخلية للدول وأحترام السيادة الوطنية لها والانسحاب الكامل من العراق وتعويض سائر المتضررين جراء الغزو الأمريكى للعراق ـ تفعيل آليات متعددة لضمان استمرار الحواربين الأديان السماوية ومقاومة الأفكار المتطرفة فى المجتمع الدولى بالإفكار البناءة المتزنة ورفض تحميل مسئولية الإرهاب على الإسلام والمسلمين ورفض التعامل مع منطق أن كل مسلم إرهابى حتى يثبت العكس باعتبار أن كل المجتمعات الإنسانية تقع عليها مسئولية مشتركة فى هذا الصدد .ـ توجيه المعونات الأمريكية لدعم الفقراء والمرضى ومحاربة الأمية بدلا من توجيهها لإحداث فوضى هدامة فى النظم السياسية الإسلامية .ـ الإعلان عن تساوى خطورة الملف النووى الإسرائيلى مع الملف النووى الإيرانى وضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل . وفى النهاية يؤكد الموقعون على هذا البيان على أهمية تحقيق الإدارة الأمريكية الجديدة العدل والمساواة ودعم الديمقراطية الحقيقية لما فيه مصلحة شعوب العالم بعيدا عن إزدواجية المعايير التى عانت منها دول العالم فى عهود سحيقة .
رؤساء الأحزاب الموقعون على البيان أحمد عبد الهادى ـ رئيس حزب شباب مصر أحمد جبيلى ـ رئيس حزب الشعب الديمقراطى دكتور حسام عبد الرحمن ـ رئيس الحزب الجمهورىحسن ترك ـ رئيس الحزب الإتحادى عادل القلا ـ رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى طارق درويش ـ رئيس حزب الأحرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق